- كلمة شكر للمتقاعدة
- من الامراء
- ناصر بن هويشل كبير مرافقي خادم الحرمين: هذا ما يسعد الملك | مجلة الرجل
- 100 سائق مغربي لتأمين تحركات في طنجة
يتطرق رئيس الأخوياء للحديث عن طفولته وقصة التحاقه بجيش المؤسس وتنقله في العمل، حتى أصبح في منصب رئيس أخوياء الملك. تفاصيل متعددة يسردها ناصر بن هويشل في حواره الخاص مع "الرجل"؟ * في البداية نودّ أن تحدثنا عن النشأة والميلاد؟ ولدت في الخرج – الدلم، ولا أذكر إن كان في أول العام أوفي نهايته، ولكن كان ذلك في عام 1344هـ. عشت طفولتي وصباي في تلك القرية، نشأت في أحضان أسرة معروفة ومن العائلات المشهود لها في الخرج، في ذالك الوقت كانت الحياة أقسى من القسوة نفسها. * كيف كانت الحياة في ذلك الوقت؟ الحياة كانت بسيطة وكنا ننعم بالأمن والأمان في عهد الملك عبد العزيز، في ظل شريعة إسلامية وتقارب الناس في محبة الملك عبد العزيز. * نحن نتحدث معك عن تاريخ قبل نحو 90 عاماً، كيف كان التعليم؟ وكيف تعلمت؟ كان التعليم يعتمد على تحفيظ القرآن في المساجد وعند الشيوخ، وكان لزاماً على من يريد تعليم ابنه أن يبعث به إلى المطوّع، ليدرس القرآن الكريم والخط. وكان الناس فئتين فئة ترى تدريس الأبناء غلطاً، وأخرى ترى تدريس الأبناء للقرآن والقراءة فقط. بعد ذلك حرص الملك عبد العزيز على إنشاء المعاهد ودور العلم، لنشر المعرفة ورفع المستوى التعليمي للمواطن رغم تردد كثير من الناس في إدخال أبنائهم، بسبب وساوس ما أنزل الله بها من سلطان.
كلمة شكر للمتقاعدة
من الامراء
وبعدها خرج البترول والنفط، وهذه القصة عرفناها في ذاك اليوم. وكان المؤسّس يحضر احتفال المواطنين، وأذكر أن أول احتفال للأهالي حضرته كان تكريماً للملك عبد العزيز - رحمه الله - عند قدومه من أول زيارة إلى جمهورية مصر العربية ولقائه الملك فاروق، حيث أقام أهالي مكة المكرمة وأهالي جدة احتفالاً بمقدمه رحمه الله. وكان الأهالي يحتفون بالملك عبد العزيز أثناء توجهه للرياض قادماً من مكة، وذلك مروراً بالمدن والقرى ابتداء بلزيمة والسيل وعشيرة، ويجلس فيها ثلاثة أيام، ثم إلى الركبة، ثم إلى المويه مروراً بالدفينة إلى عفيف وإلى القاعية والدوادمي، ثم نفود السر ومرات إلى الرياض. وكان خلال مروره بتلك المدن يلتقي الأعيان والقضاة والمواطنين والطلاب، وهذه كانت طريقته وديدنه دائماً. * كيف كان تعامل الملك المؤسس مع من حوله، خصوصاً معكم أنتم "الأخوياء" القريبون منه؟ كان يحب الذين حوله، وكان يعطف عليهم ويلتمس حاجاتهم. وكان محباً صادقاً للمواطن، وعندما يواجه في حلّه وتر حاله أي ضعيف يسدّ حاجته ويزيد عليها. وكان دائماً يعطي بنفسه، ويقول إن المعطي الله والله سبحانه وتعالى أعطاه، وليس أنا. كما كان هناك اجتماع مع المواطنين من جميع المناطق وكانوا يكرمون ويعطون حاجاتهم وطلباتهم.
ناصر بن هويشل كبير مرافقي خادم الحرمين: هذا ما يسعد الملك | مجلة الرجل
* أنتقل معك إلى محور العمل مع ملوك البلاد، كيف تدرّجت مع أبناء المؤسّس في هذا العمل؟ نود التحدث عن مواقفك مع كل واحد منهم. عمل أبناء المؤسس عمل أبيهم مع من كانوا يعملون معه، فتدرجت مع الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله - وحالياً مع الملك عبد الله - حفظه الله ورعاه، وأمدّ في عمره. والمواقف التي واجهتني مع أبناء الملك عبد العزيز هي كالتالي: الملك سعود رحمه الله، حادثة في الخرج، وكان الأهالي ينتظرون حضوره، وقد علموا اعتذاره لظروفه، وكانوا مستعدين وفرحين لمجيئه. فذهبت إليه وقلت له إن أهالي الخرج ينتظرونك. فقال لي: دخلت فيك الحميّة. فقلت: الحمية حفظك الله. فقال أبلغهم بأني سآتي لهم بعد 15 يوماً. أما الملك فيصل رحمه الله، فكنت أحضر مجالسه وأسمع وأتعلم من حكمته، فقد كان معلماً وأديباً. والملك خالد رحمه الله، كنت مرافقاً له، حيث كان محباً للصيد والجلوس في البرّ مع المواطنين في المخيّم فترة الربيع. والملك فهد رحمه الله، كان يأمرني دائماً بالأذان للصلاة في كل مكان يكون موجوداً فيه. أما الملك عبد الله فكان - حفظه الله - وهو صغير يذهب للمقناص، وصادفه شخص يدعى علي الهاجري وكان ذلك على حدود العراق، وكان هناك شخص محتاج وكلّف أحد الأخوياء بخدمته خدمة كاملة في جميع الأمور.
100 سائق مغربي لتأمين تحركات في طنجة
- موسيقى عبد الوهاب
- اجمل صوت في قراءة القران الكريم السديس
- شقق للايجار في اكتوبر
- افضل انواع زيوت السيارات
- ألم عضلي - ويكيبيديا
- تويتر ام ادم
- من هو القاتل في الصوره
- رابط تحديث الضمان الاجتماعي 1440
- يوتيوب شاهد نت
ولكن بعد ذلك اقتنع الناس وبدأ التعليم النظامي. * بعد مرحلة الصبا وتعلّمك للقرآن، نودّ أن تحدثنا كيف بدأت قصة عملك مع المؤسّس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيّب الله ثراه؟ بدأت مع الملك عبد العزيز، وعمري 18 سنة، أنا ووالدي كأخوياء، وبقيت عنده حتى وافته المنية طيّب الله ثراه. أما قصتي فكانت عندما تحركت القوات أثناء حرب فلسطين، ومكثنا في الجوف عاماً كاملاً، وبعد ذلك أتى أمر الملك عبد العزيز بالعودة إلى الرياض. * هل تذكر مواقف معيّنه مع المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه؟ كان في مكة المكرمة ودخل الحرم، وسأل عن الإمام عبد الرحمن بن فيصل والده رحمه الله، وعندما لم يجده ذهب وكان ينتظره عند باب الحرم، فلما وصل حضنه وطاف وسعى معه، ثم أوصل والده حتى غادر الحرم الشريف. وفي موقف آخر قبل وفاة الملك عبد العزيز بأسبوع، كنا ننتظره في الأسفل، وطلب من المرافق الخاص سعود بن مسلم أن يأتي بالأخوياء للسلام عليه في غرفته الخاصة. * عاصرت بداية تأسيس الدولة، كم كان راتبك في ذلك الوقت؟ كنا في ذلك الوقت نتقاضى 100 ريال مرتباً شهرياً، وكان يكفي مصاريف شهر كامل، وكان بمقياس ذلك الوقت رقماً كبيراً جداً. والحمد لله كانت الحياة في ذاك الزمن رغم قسوتها، إلا أن كل الأمور ميسّرة وتستطيع أن تعيش بأقل من ذلك الرقم الذي كنا نحصل عليه.