- خريطة النطاقات الزراعية في الولايات المتحدة الامريكية
- التوقيت المحلي الحالي في والأحوال الجوية في , Washington DC, الولايات المتحدة الأمريكية
مع التغييرات المباركة التي نعيشها هذه الايام في العالم العربي حيث "قطار التغيير" يسير بسرعة وبيقين، لا نجد مخاطر كبيرة في تغيير هذه "الدول" بل أصبح التغيير أمرا حتميا. فهي لم تكتمل بعد التعريف المتعارف عليه للدول والتي تضم كل من الشعب والجغرافية والحكومة والسيادة والاعتراف، لأنها تتجاهل وجود الشعب وهو ليس مغيبا فحسب، وإنما لا تقوم بتقديم الخدمات الأساسية المتوقع من كل دولة عادية غير فاشلة القيام بها ( الدول الفاشلة مصطلح أتى به كثيرون من بينهم الكاتب الأمريكي المعروف نوعام تشومسكي في كتابه "الدولة الفاشلة). من بين هذه الدول التي نتحدث عنها دولة الإمارات العربية المتحدة حيث بلغ عدد السكان فيها عام 2010 حوالي 8. 26 مليون شخص، بينما بلغ عدد المواطنين فيها 948 ألفا حوالي 11. 5% من عدد الساكنين في الإمارات. يسكن في أمارة ابو ظبي وحدها حوالي 42% من الإجمالي الكلي. وقد زاد عدد القادمين الجدد غير المجنسين في عامي 2006 وعام 2007 حوالي 3 مليون شخص جديد. حدد على سبيل المثال تقرير التنمية الإنسانية لعام 2009 حول الوطن العربي أن الإصلاح أمر ضروري في المنطقة العربية بسبب وجود نواقص... وأشار التقرير إلى "انعدام أمن الإنسان في البلدان العربية وهو ما أدى إلى عرقلة مسيرة التقدم فيها... وأن الدولة في العالم العربي تشكل مصدرا يهدد أمن الانسان بدلا من أن يكون سندا له... " مع هذا نشر في آذار 2011 أن حجم استثمارات الأنظمة العربية على التسلح خلال النصف قرن الماضي وصل 700 مليار دولار.
خريطة النطاقات الزراعية في الولايات المتحدة الامريكية
- البريد واصل السعودي
- سيارات للبيع في الولايات المتحدة الامريكية
- ارقام هواتف الولايات المتحدة
- شات ماجد الرفاعي
- مستشفى الولايات العربية المتحدة فتكات
- الولايات العربية
- الولايات العربية دة
- خدماتي - الرئيسية
- الخطوط السعودية للتموين وظائف نساء
- جامعات الولايات المتحدة
التوقيت المحلي الحالي في والأحوال الجوية في , Washington DC, الولايات المتحدة الأمريكية
وقد قوَّى من هذا التوجه شعارات التيارات القومية العربية وفي مقدمتها الناصرية في ترسيخ العوامل المشتركة العربية وتحديد البوصلة نحو عدو واحد هو الكيان الصهيوني، ثم بعد ذلك استكمل هذا الدور بوجود حركات مقاومة عربية -على مختلف توجهاتها في مواجهة إسرائيل – نستطيع القول إنها حافظت على مسار توجه الشارع العربي في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ومساندة القضايا العربية الكبرى ونجاحها الى حد كبير في مقاومة الغزو الثقافي الغربي، وإبقاء الصراع العربي الإسرائيلي قضية مركزية ، وتوج هذا التوجه بالتفاف الشارع العربي ضد الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003م ، ومع المقاومة اللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي 2006م ، والتي منيت إسرائيل فيها بهزيمة كبرى ، هنا كانت الخرائط ترسم في الدوائر الأمريكية بضرورة تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، إذ ثبت بالوقائع أن الدول العربية أقل مساحة تكون أكثر ضعفا وأسهل انقيادا للتبعية الأمريكية. لذا ينبغي إعادة تقسيم المنطقة ليس على أُسس الدولة القومية متعددة الطوائف والأعراق وإنما عن طريق المفهوم الجيوسياسي المرتكز على غلبة الاثنيات والمذاهب الطائفية والعرقية …بدأت بوادر هذا التقسيم الجديد قبيل اندلاع "الربيع العربي " – والذي أشبه ما يكون بربيع براغ – وذلك بتقسيم السودان.