ويعمل البرنامج كذلك على تنمية وتنويع مصادر الاقتصاد وجذب الاستثمار عن طريق رفع نسبة المحتوى المحلي في سلع وخدمات قطاع النفط والغاز. ولتحقيق نتائج ملموسة وعملية على أرض الواقع تحافظ الشركة على تنظيم منتدى "اكتفاء" الذي يمثّل منصة سنوية للالتقاء مع المُصنعين ومقدّمي الخدمات التي ترتبط بقطاع الطاقة بما يُسهم في تعزيز القيمة المضافة الإجمالية وفقًا لمتطلبات رؤية 2030، وبرنامج التحوّل الوطني 2020.
تعرف على برنامج اكتفاء من "أرامكو" السعودية
صُمم برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية، لقطاع التوريد في المملكة «اكتفاء»، الذي أطلقته شركة أرامكو السعودية، من أجل تعزيز كفاءة وقيمة سلسلة الإمداد على مستوى أعمالنا وتشجيع تطوير قطاع طاقة يتميز بالتنوع والاستدامة والتنافسية العالمية في المملكة. ومن خلال برنامج اكتفاء تنشئ شركة أرامكو سلسلة إمداد محلية عالمية المستوى؛ لدعم الاحتياج المحلي واحتياجات الشركاء. ويتمثل الهدف من البرنامج في زيادة كمية السلع والخدمات المشتراة في المملكة، إلى 70% بحلول عام 2021. كما هو العهد دوما، تعمل أرامكو السعودية على تقديم الأمثل دون الأكثر، فالأمثل يتبلور بإضاءات راسخة قدمتها الشركة في عقود مضت، وما زالت تنجز وتنقب عن كل ما يدعم التنمية البشرية، على الرغم مما حققته الشركة من حيث وصولها للعالمية، إلا أنها لا تتوقف عن الدعم لتعزيز مناخ الإنتاج والبيئة التجارية في المملكة. صناعة الفكر الاقتصادي وترسيخ ثوابته، والوصول إلى التوافق، سياسة مطورة تتطلب جرعات من المعرفة الاقتصادية، أو ما يسمى «الاقتصاد المعرفي»، الذي يحقق التطلعات التنموية المرتبطة بالتقدم التكنولوجي والتقني، فالمتغيرات حبيسة الوقت، بيد أن برنامج اكتفاء يسعى بكل ما لديه من طاقات؛ للوصول إلى قاعدة على رأس أولوياته، وهي «تكافؤ الفرص».
وأشار إلى أنه لا نية لإيقاف برنامج اكتفاء، مؤكدا استمراره تحت إشراف مختصين، حيث إن الهدف منه تطوير الصناعات المحلية والاعتماد على الموردين المحليين. وبين أن الشركة تشترط على المستثمر الأجنبي الاستثمار محليا حتى يتم السماح لها بالمنافسة على مشاريع الشركة في مجال التصنيع والتوريد, مضيفا أن "أرامكو" منحت أكثر من 13 ألف ترخيص لمصانع محلية في المملكة, مشيرا إلى أن منح التراخيص أصبحت أكثر سهولة ومرونة في ظل وجود فريق عمل متكامل يتواصل مع ملاك المصانع يقف ميدانيا على حالة المصنع وتزويدهم بالمعلومات والشروط المطلوبة أولا بأول، متوقعا زيادة العدد في الفترة المقبلة بناء على الطفرة الاقتصادية المتنوعة التي تشهدها المملكة. وأشار إلى أن قيمة الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال الثورة الصناعية الرابعة التي توفرها الشركة عبر برنامج اكتفاء، أكثر من 1. 5 مليار دولار، تدخل ضمنها البيانات الكبيرة وعلم الروبوتات. وأوضح أن الثورة الصناعية الرابعة هي الثورة التي اعتبرها مشاركون في منتدى دافوس الاقتصادي أنها "تسونامي التقدم التكنولوجي" الذي سيغير كثيرا في حياة البشر، مشيرا إلى أن شركة أرامكو قطعت شوطا كبيرا في تقييم تقنيات هذه الثورة وكيفية الاستفادة منها، بل وضعت استراتيجية شاملة لتنفيذها.
آخر تحديث: الأحد 16 ربيع الأول 1440 هـ - 25 نوفمبر 2018 KSA 13:17 - GMT 10:17 تارخ النشر: الأحد 16 ربيع الأول 1440 هـ - 25 نوفمبر 2018 KSA 13:14 - GMT 10:14
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser
يعتبر #اكتفاء "، أحد أبرز مبادرات أرامكو السعودية لتنفيذ استراتيجياتها في دفع عجلة تطوير قطاع خدمات الطاقة بالمملكة، والإسهام في وضع أسسِ منظومةٍ اقتصاديةٍ تساعد على استقطاب وتشجيع صناعات محلية مرتبطة بقطاع الطاقة، وقادرة على المنافسة في الساحة العالمية. وقد تم تصميم برنامج اكتفاء، وإطلاقه في الأول من ديسمبر 2015، بهدف الاستفادة من العلاقة بين #أرامكو السعودية ومقدمي الخدمات والمصنعين من أجل تعزيز أهداف الشركة لرفع مستوى المحتوى المحلي، مع نهاية عام 2021 إلى نحو 70%. كما يعمل "اكتفاء" على تطوير منظومة اقتصادية متنوّعة ومستدامة لديها القدرة على المنافسة في قطاع الطاقة بالمملكة، والدفع بنحو 360 ألف خريج من 30 مركزا ومعهد تدريب إلى سوق العمل بحلول عام 2030. ويواكب برنامج اكتفاء استراتيجية أرامكو السعودية في دعم وتعزيز برامج المحتوى المحلي، إذ إنه من البرامج الأساسية في أعمال الشراء التي تنفذها الشركة ما يُسهم في تسريع وتيرة التوطين، والتوسّع في الفرص الاستثمارية للشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يجعلها أكثر قدرة على النمو ومواجهة تحديات المستقبل، والإسهام الفاعل في النمو الاقتصادي.
وذكر أن برنامج اكتفاء التابع للشركة يعد حاضنا للاستثمارات المحلية خصوصا الصغيرة والمتوسطة، إذ يهدف إلى تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد، والإسهام في دفع عجلة الاقتصاد الوطني عبر فتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي، ورفع نسبة التوطين في إنتاج المواد والخدمات وزيادة عدد الوظائف، ما يدعم "رؤية المملكة 2030". وأضاف أنه تم إدراج متطلبات برنامج اكتفاء في عقود شراء المواد والخدمات بقيمة إجمالية تصل إلى 25 مليار دولار. من جانبه، قال عبدالحكيم العمار الخالدي رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، إن اصطلاح الثورة الصناعية الرابعة، الذي انطلق مع بداية الألفية الجديدة، وبما يطرحه من تحوُّل رقمي كامل في مختلف المجالات الصناعية والخدمية، إنما يؤشر بعصر جديد تتقدم فيه التقنيات الناشئة والاستراتيجيات الرقمية بشكل سريع، وهو ما يؤثر في المنظومة الصناعية بأكملها، ما يتطلب من الجميع العمل على مُلاحقة هذه الثورة بصياغة نماذج عمل متطورة وتقديم آليات تنفيذ جديدة تحتكم لقواعد التنافسية المبنية على متطلبات العصر الرقمي بما يُقدمه من حلولٍ وسُبل جديدة تُحقق مكاسب طويلة الأجل في الكفاءة والإنتاج. بدوره، قال المهندس أحمد الفالح من شركة أرامكو في ورقة عمل قدمها خلال الملتقى، إن "أرامكو" تدرجت في برامج التوطين على مراحل، بدأت بدعم التجار وموردي السلع، ثم انتقلت لدعم موردي الخدمات، واختتمت بالدعم المثابر للمصنعين في المملكة، ومنها سعت إلى تحقيق طفرة على مستوى برامج التوطين فكان انطلاق برنامج "اكتفاء" كعملية مُنظمة لدعم المحتوى المحلي ومتوافقة وداعمة لـ"رؤية المملكة 2030".
«أرامكو» توقع اتفاقية لتصنيع أول جهاز من نوعه للأمن السيبراني في المملكة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
أكد المهندس عبدالله الثعلي مدير إدارة التطوير الصناعي والإمداد الاستراتيجي في "أرامكو"، أن برنامج اكتفاء يعد حافزًا للاستثمارات المحلية خصوصًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبينا أن البرنامج حقق نجاحًا منذ إطلاقه، حيث أسهم في رفع نسبة الشراء من المصانع المحلية تصل إلى 50 في المائة خلال عام 2017، وهي نسبة يتم تحقيقها للمرة الأولى في تاريخ الشركة. جاء ذلك خلال مشاركة "أرامكو" السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية في ملتقى "الثورة الصناعية الرابعة ودعم برنامج اكتفاء لها" الذي استضافته الغرفة أمس، في مقرّها في الدمام، وذلك بهدف دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتسليط الضوء على عددٍ من الفرص الاستثمارية في مجال الثورة الصناعية الرابعة. وحضر الملتقى عدد من المختصين من "أرامكو السعودية" وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، إضافة إلى عدد من المستثمرين والمهتمين بهذا القطاع، وممثلين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وقال المهندس عبدالله الثعلي، إن الشركة حريصة على تحفيز الموردين المحليين وتقديم كل التسهيلات التي تدعم مصانعهم, بما فيها اعتمادها الكلي عليهم في قطع الغيار والصناعات التي تستخدمها الشركة في بعض الصناعات حتى بلغت 53 في المائة مقارنة بـ35 في المائة العام الماضي.
يُذكر أن شركة الإلكترونيات المتقدمة هي إحدى الشركات المحلية الرائدة في تصميم حلول الأمن السيبراني، وحلول أمن المُنشآت التي تساعد العملاء في التصدي للهجمات الإلكترونية، وتُعزز حماية مواردهم المادية، كما أنها تقدم حلولًا في أربعة قطاعات رئيسة، هي: الدفاع، والفضاء، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة والأمن.
«أرامكو»: برنامج «اكتفاء» يرفع نسبة الشراء من المصانع المحلية إلى 50 % | صحيفة الاقتصادية
- موقع فساتين زفاف
- الشركة المتحدة للبيع بالتقسيط في مكة المكرمة - الدليل السعودي 2020
- بيع الدخان بالجملة
- وزارة الداخلية بالانجليزي
- اكتفاء أرامكو!
- تقويم الدراسي ١٤٤٢
- البكتيريا سالبة الجرام│البكتيريا موجبة الجرام – فارماسيا 2020
- استرداد البيانات من الهواتف الذكية التي تعرضت للتلف
- حلى اللوتس بالصور من ﮼مهاري🌸 - كوكباد
- «أرامكو» توقع اتفاقية لتصنيع أول جهاز من نوعه للأمن السيبراني في المملكة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- افضل احياء المدينة المنورة
- ملخصات ومطويات لمادتي التاريخ والجغرافيا
وبيّن الفالح، أن الهدف من برنامج "اكتفاء" هو مضاعفة نسبة الشراء لدى "أرامكو السعودية" من السلع والخدمات المحلية لتصل إلى 70 في المائة بحلول عام 2021، ورفع نسبة التصدير إلى 30 في المائة، ومن ثمّ تمكين استدامة الاقتصاد وسلسلة التوريد وقطاع الطاقة، فضلاً عن توفير الآلاف من الوظائف الفنية والمهنية للقوى العاملة الوطنية.
وقّعت أرامكو السعودية وشركة الإلكترونيات المتقدمة، اتفاقية تطوير وتصنيع مشترك لجهاز الأمن السيبراني «صمام البيانات»، الأول من نوعه في المملكة، وذلك تزامنًا مع أعمال منتدى ومعرض برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) في دورته الخامسة التي يتم تنظيمها في مركز الظهران الدولي للمعارض (الظهران إكسبو) بالخبر خلال الفترة (24 - 25) فبراير الجاري. ويُعد جهاز «صمام البيانات» من أهم أدوات الأمن السيبراني، ويستخدم لحماية شبكات اتصالات المنشآت الحيوية من الهجمات السيبرانية، ومنع أي اختراق خارجي وبالتالي حماية المعلومات القيمة والأنظمة الصناعية الحساسة، ويتميّز الجهاز بسهولة تركيبه وتهيئته وصيانته، وبسرعة معالجة للمعلومات تصل إلى 10 جيجابت/ثانية. وبين نائب رئيس أرامكو السعودية لتقنية المعلومات المهندس يوسف العليان أن تطوير وتصنيع الجهاز محليًا بعقول سعودية، وتسجيل أرامكو السعودية براءتي اختراع لدى مكتب الولايات المتحدة الأمريكية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، يمثّل نقلة نوعية في مجال أمن المعلومات، ويشكّل التعاون المثمر بين شركتي أرامكو السعودية والإلكترونيات المتقدمة خطوة رائدة في مشروع توطين التقنيات المتقدمة التي تلبي حاجات السوقين المحلي والعالمي.