- حكم الدعاء على الظالم
- حكم الدعاء على الظالم - موضوع
اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، فلا تردني يا الله وانتقم ممّن ظلمني. -اللهم غمه بالبلاء غمًا، وطمه به طمًا، وارمه بيوم لا مرد له، وبساعة لا انقضاء لها، يا قاصم الجبارين. يا من لا يحتاج إلى شهادات الشاهدين؛ لأنه عالم السر وأخفى، يا من نصرته قريبة من المظلومين؛ لأنه على كل شيء قدير مهما كانت قوة الظالم. - اللهم لا تفتني بالقنوط من إنصافك، ولا تفتنه بالأمن من مكرك فيصر على ظلمي، وعرّفه ما وعدت الظالمين، وعرفني ما وعدت من إجابة المضطرين. اللهم إن كانت الخيرة لي عندك في تأخير الأخذ بحقي وترك الانتقام ممّن ظلمني إلى يوم الفصل ومجمع الخصم، فأيدني منك بنيّة صادقة ونصر دائم،وأعذني من سوء الرغبة، وهلع أهل الحرص، وصوّر في قلبي مثال ما ادخرت لي من ثوابك، وأعدد لخصمي من جزائك وعقابك، واجعل ذلك سببًا لقناعتي بما قضيت، وثقتي بما تخيرت، إنك ذو الفضل العظيم وأنت على كلّ شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. - اللهم أرنا في الظالمين يوماً كيوم عاد وثمود وأصحاب الأيكة وقوم تبع، واهزمهم اللهم كما هزمت الأحزاب وحدك يا الله يا رب العالمين، ربّ إني مظلوم فانتصر، اللهم إنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء.
حكم الدعاء على الظالم
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم، مصداقًا لقول الله تعالى: «لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا»، (النساء:148). وأضاف الشيخ أحمد ممدوح ، فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز الدعاء على الظالم؟»، أن النبى -صلى الله عليه وسلم- دعا شهرًا كاملًا وقنت في صلاته على الّذين غرروا بأصحابه من قبائل رِعْلٍ ذكوان وبني لحيان وعصية، حيث غدروا بسبعين من الصحابة وقتلوهم، ودعا عليهم باللعنة. واستشهد أمين الفتوى بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما- قَالَ: «قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ» أخرجه وأبو داود (1443)، وفي لفظ لمسلم (679): «اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِي لِحْيَانَ، وَرِعْلًا وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَوْا اللهَ وَرَسُولَهُ».
اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض وافراً ونصيبهم كبيراً، وما أنزلت من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين، واجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون، يا رب العالمين. - اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه، ومن نصرهم فانصره، ومن مدّ لهم يداً بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان، ومن خذلهم فاخذله، ومن مكر بهم فامكر به، ومن مدّ إليهم يداً بالإساءة والعدوان فاقطع يديه واعمِ عينيه واجعله عبرة للمعتبرين، يا رب العالمين. اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلاً، ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين. اللهم انتقم من الظالم في ليلة لا أخت لها، وساعة لا شفاء منها، وبنكبة لا انتعاش معها، وبعثرةٍ لا إقالة منها، ونغّص نعيمه، وأره بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه، واغلبه لي بقوّتك القوية، ومحالك الشديد، وامنعني منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل، وابتله بفقرٍ لا تجبره، وبسوء لا تستره، وكله إلى نفسه فيما يريد، إنّك فعّال لما تريد.
السؤال:
تقول السائلة: لقد ظلمني عدد من الناس، وحينما يبلغ بي الألم النفسي مبلغه أدعو عليهم، وعندما تهدأ نفسي أستغفر الله وأحاول أن أسامحهم، ولكنني أعود وأدعو عليهم عندما أفكر بما سببوه لي من آلام، هل لكم من توجيه سماحة الشيخ؟
الجواب:
لا حرج في الدعاء على من ظلم بقدر ظلمه، قال الله تعالى: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ [النساء:148]، فمن ظلم استحق أن يدعى عليه، وإذا سمحت وعفوت فلك أجر عظيم، وإذا دعوت على من ظلمك بقدر ظلمه وأن الله يجازيه عن ظلمه بما يستحق فلا حرج، وإذا تركت وعفوت فالأجر أكبر، ولك أجر عظيم إذا عفوت وصبرت. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
Jump to Press alt + / to open this menu See more of أقوال ودروس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله on Facebook See more of أقوال ودروس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله on Facebook Create New Account
حكم الدعاء على الظالم - موضوع
تاريخ النشر: الإثنين 26 ذو القعدة 1429 هـ - 24-11-2008 م
التقييم:
السؤال
ما حكم شاب غرر بفتاة تقية ووعدها بالزواج كما أنه استلف منها مبلغا باهظا وبعد فترة ثبت أنه يتعاطى المخدرات كما أنه خاطب لبنت أخرى, ولا يريد إرجاع السلف إلى تلك الشابة اليائسة التي لا تعرف كيف يمكنها الدعاء عليه من الله عز و جل كي تأخذ بثأرها ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت هذه الفتاة تملك بينة من وثيقة أو شهود يشهدون أن هذا الشاب قد أخذ منها هذا المال فيمكنها أن تقدمها للجهات المسئولة حتى يأخذوا لها حقها. أما إذا لم يكن معها بينة ولا شهود فعندئذ يمكنها أن تعرض الأمر على وليها أو بعض محارمها لينظر كيف يمكنه استرداد هذا المال، ويمكنه أن يستعين في ذلك ببعض من يملك سلطانا على هذا الشخص أو بعض أقاربه مثلا ليعينوه على ذلك. أما بالنسبة للدعاء عليه فهو إن لم يرجع هذا المال فلا شك أنه ظالم، والظالم يجوز الدعاء عليه، قال سبحانه: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا {النساء: 148}، جاء في تفسير ابن كثير عن ابن عباس: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ، يقول: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد، إلا أن يكون مظلوما، فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه، وذلك قوله: إِلا مَنْ ظُلِمَ وإن صبر فهو خير له انتهى.
- اسعار مياه فيحاء
- ســــلــــطــــنــــة عــــمــــان وزارة الــــدفــــاع Home
- جامعة طيبة | بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد جامعة طيبة تهديكم التقويم السنوي للعام الهجري 1441هـ للفصل الدراسي الأول
- حراج السيارات | جنوط تورس
- جهاز القهوه الجديد
- جواز الدعاء على الظالم ولو كان مسلماً - إسلام ويب - مركز الفتوى
- تعرف على الكتب الأكثر مبيعاً بمكتبة الشروق.. فن اللامبالاة يتصدر - اليوم السابع
- تويتر زوجين
- البوانتاج في الحافلات
- اسعار السيارات في السويد
اللهم أرغم أنف كل ظالم، وعجل حتفه، ولا تجعل له قوة إلا قصمته، ولا كلمة مجتمعة إلا فرقتها، ولا قائمة علو إلا وضعتها، ولا ركناً إلا وهنته ولا سبباً إلا قطعته، يا رب إن الظالم جمع كل قوته وطغيانه ونحن عبيدك جمعنا له ما استطعنا من الدّعاء، يا رب استجب لدعوة عبادك المظلومين.
واختتم أنه يجوز الدعاء على الظالم بجملة «حسبي الله ونعم الوكيل»؛ لأنها دعاء بمعنى «يارب انتصر لي والانتقام من الظالم». أحاديث نبويّة شريفة عن الظلم روي الكثير من الأحاديث النبوية عن الظلم، منها: ما رؤى عن النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فِيما رَوَى عَنِ اللهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَ- ى أنَّهُ قالَ: «يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَن هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ، إلَّا مَن أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ، إلَّا مَن كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يا عِبَادِي إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يا عِبَادِي إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي، فَتَنْفَعُونِي، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا علَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُمْ، ما زَادَ ذلكَ في مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا علَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، ما نَقَصَ ذلكَ مِن مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ، ما نَقَصَ ذلكَ ممَّا عِندِي إلَّا كما يَنْقُصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يا عِبَادِي إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ، فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ.
للفائدة تراجع الفتاوى رقم: 70611 ، 28754 ، 20322. والله أعلم.
حكم الدعاء على الظالم
يجوز للعبد أن يدعو على الظالم، فقد قال الله -تعالى- في القرآن الكريم: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) ، [١] وجاء في تفسير ابن كثير حول الآية الكريمة السابقة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ الله لا يحب بأن يدعو أحداً على أحدٍ إلّا إن كان مظلوماً، فقد أجاز له سبحانه أن يدعو على من ظلمه، كما جاء في تفسير السعديّ حولها أيضاً، أي يجوز للعبد أن يدعو على من ظلمه ويشتكي منه ويجهر له بالسوء كما جهر له، على ألّا يكذب عليه أو يزيد في مظلمته، ودون أن يتعدّى بشتم غيره، والعفو عنه أولى وأفضل. [٢] [٣]
أحوال الدعاء على الظالم
للدعاء على الظالم أحوالٌ عديدةٌ، وفيما يأتي بيانها على وجه التفصيل: [٤]
الدعاء عليه بما يعزله ويُزيل ظلمه فقط، وهذا حسنٌ. الدعاء عليه بهلاك أولاده وذهاب أهله ونحو ذلك من الدعاء على من له علاقةٌ به رغم عدم حصول جنايةٍ منهم على العبد، وهذا منهيٌّ عنه لما فيه من أذيّةٍ لمن لم يتعدّ عليه. الدعاء عليه بحصول آلامٍ كبيرةٍ في جسمه تفوق ما يستحقّه من عقوبةٍ، وهذا أيضاً لا يُتّجه إليه. الدعاء عليه بأن يقع في معصيةٍ من المعاصي ، كأن يُبتلى بشرب الخمر أو الوقوع في الزنا او نحو ذلك، وهذا من المنهيّ عنه أيضاً؛ لأنّ إرادة المعصية للغير تُعدّ معصيةً.