سبعة عقود ونصف على لقاء روزفلت ـ عبد العزيز والعلاقة السعودية ـ الأميركية تشعبت ونضجت إنما تقف اليوم على مفترق حاسم، بين حوار صريح رسمي يتطرق للخلافات أو تباعد وتضارب أكبر تكون انعكاساته في الكونغرس والمنطقة بغض النظر عن الرئيس الأميركي الموجود في البيت الأبيض. الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن آراء أو وجهات النظر أو السياسات الرسمية لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (أم. بي. أن). وسط موجة الهستيريا ضد المسلسل الخليجي "أم هارون" واعتباره "تمهيدا للتطبيع مع إسرائيل" ظهر مسلسل آخر، من إنتاج مصري، "النهاية"، يتنبأ بزوال دولة إسرائيل بعد حوالي قرن من الزمان. لست بصدد نقد المسلسل ولا استعراض أحداثه، ولا حتى الجدل الذي أثاره، من اعتراض الخارجية الإسرائيلية عليه، إلى التهليل للفكرة والترحيب بها، فأنا أومن أن المسلسلات الدرامية لا تزعج إلا ضعاف الأنفس، فاقدي الإرادة. وأيضا لست بصدد الحديث عن موقفي الشخصي من الصراع العربي الإسرائيلي. ولكن، بما أن إسرائيل هي الوسواس الأكبر للكثيرين في العالم العربي والإسلامي، دعونا نفترض، جدلا، أن فكرة مسلسل النهاية ستتحقق، بعد فترة من الزمن، وأن إسرائيل، بقدرة قادر، ستختفي من على الخريطة، وسيختفي سكانها من اليهود.
استحضار اللقاء التاريخي بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي روزفلت - RT Arabic
الرئيس فرانكلين روزفلت والملك عبد العزيز آل سعود والكولونيل ويليام إدي (المنحني على ركبته) والأميرال وليام ليهي (الواقف) على متن طراد كوينسي. اتفاق كوينسي ( بالإنجليزية: Quincy Pact) تم التوصل إليه في 14 فبراير 1945 وذلك على متن طراد يو أس أس كوينسي (CA-71) ، وذلك بين الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت العائد من مؤتمر يالطا. كان من المقرر أن يدوم هذا الاتفاق 60 سنة، وتم تجديد محتوى اتفاقياته لنفس المدة في 2005 من قبل الرئيس جورج دبليو بوش. أهم ما جاء في هذا الاتفاق هو توفير الولايات المتحدة الحماية اللا مشروطة للسعودية ، مقابل ضمان السعودية لإمدادات الطاقة التي تستحقها الولايات المتحدة. [1] [2] [3]
محتويات
1 التاريخ
2 ما بعد ذلك
3 مقالات ذات صلة
4 المصادر
التاريخ [ عدل]
في وقت مبكر من عام 1945 ، ودون علم البريطانيين، اقترح الرئيس الأمريكي على الملك عبد العزيز آل سعود بمقابلته، وذلك إلى جانب إمبراطور إثيوبيا هيلا سيلاسي وملك مصر فاروق الأول. تناقش روزفلت والملك عبد العزيز حول الاستيطان اليهودي في فلسطين. روزفلت في محاولة منه للحصول على دعم الملك لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، واجه رفضا قاطعا لهذه الفكرة من مخاطبه.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – نشرت السفارة الأمريكية في السعودية مقطع فيديو يتضمن لقاء بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، عند توقيع اتفاق كوينسي عام 1945.
وقالت السفارة الأمريكية في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر وتضمنت المقطع: "تم تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية قبل 75 عاماً عندما التقى الرئيس فرانكلين روزفلت بالملك عبد العزيز بن سعود على متن البارجة الأمريكية كوينسي في قناة السويس في يوم 14 فبراير 1945 دعونا نرى كيف بدا اللقاء".
وتضمن المقطع حديثا لعدد من المسؤولين الأمريكيين في السعودية والذين استعرضوا تاريخ العلاقات بين واشنطن والرياض وكيف تطورت العلاقات بين البلدين عبر التاريخ.
وكان قد توصل الملك عبد العزيز وروزفلت لاتفاق عُرف بـ"اتفاق كوينسي" ونص على 4 بنود، أبرزها أن توفر أمريكا الحماية غير المشروطة لآل السعود والمملكة بشكل عام مقابل ضمان الرياض إعطاء الحصة الأكبر من إمدادات الطاقة لأمريكا.
- سجل لجنة الشراكة المجتمعية
- اختبارات رخصة الممارسة المهنية التجريبية
- عبد طحان رقم الهاتف
- رسوم دلة لتعليم القيادة 2017
اتفاق كوينسي - ويكيبيديا
نتيجة لذلك، رفضت السعودية مقعدها التي تحصلت عليه عند انتخاب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2013. مقالات ذات صلة [ عدل]
سياسة نفط
العلاقات الخارجية للولايات المتحدة
العلاقات الخارجية للسعودية
علاقات أمريكية سعودية
المصادر [ عدل]
^ (بالعربية) علاقات عميقة وظفتها المملكة لصالح الأمة العربية والإسلامية، من لقاء «كوينسي» إلى قمة العشرين.. صداقة سعودية أمريكية ضد الأنواء ، الرياض، 3 يونيو 2009 نسخة محفوظة 13 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين. ^ (بالعربية) تحديدا 70 عاما على اجتماع «روزفلت» و«عبد العزيز».. الشراكة السعودية الأمريكية قادرة على البقاء ، الخليج الجديد، 17 فبراير 2015 نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين. ^ (بالفرنسية) Etats-Unis et Arabie Saoudite: feu, le pacte du Quincy? ، أمّة، 23 مايو 2015 نسخة محفوظة 11 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين. بوابة السياسة
بوابة الولايات المتحدة
بوابة السعودية
بوابة طاقة
بوابة علاقات دولية
السفير الأمريكي:
الاثنين 17 / 02 / 2020
السفير الأمريكي متحدثا للحضور
قال السفير الأمريكي بالمملكة جون أبي زيد ان الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة وضع أساسها الملك عبدالعزيز، يرحمه الله، والرئيس فرانكلين روزفلت. جاء ذلك خلال الحفل الذي استضافته القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية بجدة أمس بمناسبة مرور 75 عاما على اللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت وجلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، على متن البارجة الأمريكية «يو إس إس كوينسي». وأضاف السفير أبي زيد في كلمته: قبل خمسة وسبعين عاما التقى قائدان عظيمان على متن البارجة الأمريكية يو إس إس كوينسي في بحيرة المرة بجمهورية مصر العربية، وهما الرئيس فرانكلين روزفلت والملك عبدالعزيز لرسم مستقبل علاقتنا الثنائية، ويعد هذا اللقاء والذي كان في 14 فبراير 1945 بمثابة حجر الأساس للشراكة الإستراتيجية، التي تجمع البلدين ومنذ ذلك الحين وقفنا جنبًا إلى جنب لمواجهة التهديدات المشتركة للبلدين وعملنا على تنمية فرص الازدهار والنمو الاقتصادي وبناء جسور التواصل والصداقة، وذلك من خلال المساعي المشتركة وتوفير برامج تبادل لاتحصى.
في فبراير عام 1945 غادر الملك عبدالعزيز بن سعود ميناء جدة للقاء الرئيس الأمريكي روزفلت، على ظهر الطراد البحري (كوينسي) في البحيرات المرة في قناة السويس. وكان روزفلت قد انتهى للتو من مؤتمر يالطا، الذي جمع بين قادة الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الثانية. وتم فيه تقسيم ألمانيا، وكذلك برلين، ومهد لنظام عالمي جديد، وإنشاء منظمة دولية عامة (الأمم المتحدة) لصون السلم والأمن الدوليين. اجتمع روزفلت، قبل لقائه الملك عبدالعزيز، مع الملك فاروق، الذي ركز في حديثه مع روزفلت على «شكواه من الطريقة التي يعامله بها السفير البريطاني في مصر اللورد (مايلز لامبسون)»
هي حقاً، مشكلة صدَّرتها أوروبا إلى الوطن العربي، أوروبا التي فشل إيمانها بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ومارست ما عرف في القرن التاسع عشر حتى الحرب العالمية الثانية باسم «المسألة اليهودية».. لم تقبل أو لم تستطع أوروبا دمج الجماعات اليهودية في مجتمعاتها. وطبقاً لملفات السويس، التي كتبها محمد حسنين هيكل، فإن ملك مصر جاء طالباً من روزفلت «تخليصه من الإذلال البريطاني»، ولم تطرح في الاجتماع مسألة «مساعدة يهود أوروبا على الهجرة إلى فلسطين». إلا أن هذه المسألة كانت محور لقاء (روزفلت) مع الملك عبدالعزيز.
هذه الأزمة لم توصل إلى عقوبات إنما فتحت الباب أمام انتقادات لاذعة للسعودية وتحويل المملكة إلى ملف انتخابي في 2020. هناك تذمر أميركي وامتعاض من انفتاح السعودية على الصين وروسيا
تصحيح هذا الخلل يبدأ فعليا عبر السياسات وإيجاد مخرج لحرب اليمن، لكنه يحتم توسيع العلاقة والتواصل والحوار مع الديمقراطيين في الكونغرس بغض النظر عن مصير ترامب في هذه الانتخابات أو في 2024. العلاقة اليوم، رغم متانتها الدفاعية والنفطية والالتقاء في الضغط على إيران، بحاجة إلى حوار وتفاهمات سعودية ـ أميركية حول مستقبل التعاون الدفاعي والاقتصادي. فهناك شكوك اليوم حول نوايا ترامب فيما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في منطقة الخليج أو في العراق أو سوريا. هناك أيضا علامات استفهام عن مدى التزام واشنطن بالدفاع عن شركائها في حال تعرضهم لاعتداء، إذ أن نهج ترامب تجاري وليس جيوسياسي. من جهة أخرى، هناك تذمر أميركي وامتعاض من انفتاح السعودية على الصين وروسيا وتعميق الشراكات التجارية والاستثمارية والنفطية وحتى الدفاعية معهما. ولو أن واشنطن لا ترى في الصين بديلا دفاعيا حقيقيا لها في الخليج فهناك مخاوف من اختراقها هذا السوق أو استحصالها على معلومات من خلال هذه الشراكات الجديدة.
- مقدمة عن الدين الاسلامي
- خدمة وظفني وزارة الشؤون الاجتماعية