- السفارة اليابانية في السودان
- السفارة الاماراتية
- السفارة الكندية في تونس
- الخلافات الإماراتية السعودية وتأثيراتها باليمن
- السفارة الكندية في مسقط
- سفارة المملكة العربية السعودية في الإمارات العربية المتحدة | VisaHQ
- Paint zoom في السعودية
› صف السفارة › سفارة المملكة العربية السعودية في الإمارات العربية المتحدة قائمة Share تحتاج مساعدة؟ دردش معنا +971 4375 0400 +971 4375 0400 سفارة في Saudi Arabia سفارة
في Abu Dhabi Al Karama Street, Embassies Area Abu Dhabi United Arab Emirates تليفون +0097124445700 فاكس +0097124448491 البريد الإلكتروني العناوين عنوان الموقع الإلكتروني بلغ عن التغيرات × بلغ عن التغيرات Saudi Arabia قنصلية
في Dubai Bur Dubai - Hamriyah - Al Seef Road Dubai United Arab Emirates تليفون +971-2-3979777 فاكس +971-2-3979614 البريد الإلكتروني العناوين عنوان الموقع الإلكتروني بلغ عن التغيرات × بلغ عن التغيرات Apply for المملكة العربية السعودية Visa Online التقديم للحصول على تأشيرة
فالتحولات التي لا تزال تتفاعل داخل الأسرة السعودية الحاكمة، والتحول "الدرامي" في العلاقات السعودية الإماراتيّة؛ ناتجان -بدرجة رئيسية- عن الثورات العربية ومفاعيلها التي قدحت الشرر في العوامل والإشكالات البنيويّة القائمة في بنية الدولة، والطبقات الحاكمة والعلاقات السياسية في الخليج. وقفت السعودية ضد الثورات العربيّة، ونتيجة لخبرتها التاريخيّة مع المدّ القومي في الخمسينيّات والستينيّات؛ فقد حاولت إقامة تحالف عربي رسمي يشاركها العداء للواقع الجديد، فأعلنت بحث منح العضوية للمغرب والأردن لمجلس التعاون. وهذه الفكرة لها سابقة تاريخيّة؛ فقد حاول الملك سعود بن عبد العزيز إقامة تحالف مَلَكي مشابه في الخمسينيّات لمجابهة المد القومي، ولكنه فشل في مسعاه. ومحاولة السعودية عام 2011 فشلت كذلك لأسباب متشابكة، من بينها أن السعودية أدركت أنها ليست بحاجة لحشد سياسي ملكي بدون إمكانيات ماديّة عاتيّة في معركتها ضد الثورة، بل إلى شريكٍ ثريٍ يماثلها في الهيكل الاقتصادي وبنية السلطة وعلاقاتها السياسيّة، ويمكنه أن يتحمل معها أعباء قيادة ثورة مضادة تمتد "من المحيط إلى الخليج"، وهذا الشريك كان الإمارات. في مصر كانت بداية التحول إلى علاقة الشراكة الخجولة بين السعودية والإمارات في المنطقة العربيّة ، حيث قدمت الإمارات مساعدات سخيّة لمصر بعد انقلاب السيسي 2013، ومن المهم التذكير بأن المساعدات الإماراتيّة المقدمة لمصر -في عام 2013 فقط- تقارب نصف كل ما قدمته لها الإمارات من مساعدات منذ 1971 وحتى 2013.
- السفارة النمساوية في تونس
- سفارة الإمارات العربية المتحدة في المملكة العربية السعودية | VisaHQ
- السفارة الاماراتية في سعودية
- مكتب تعليم غرب الدمام
- السفارة الاماراتية في واشنطن
- السفارة الاماراتية في السعودية 2019
- شركات اللوجستيك في السعودية
الثورة تلفح الخليج اليمن ميدان الصراع خلاصة للمستقبل
بسبب بنيتها التوسعية ودور الغزو والإلحاق في تكوين السعودية خلال عهد عبد العزيز آل سعود؛ كانت للسعوديّة مشاكل حدوديّة مع أغلب دول المشرق العربي ، وما لا يزال منها قائمًا حتى اليوم هو أكثرها حِدّة: مع اليمن والإمارات. كانت المطالبة السعودية بواحات البريمي التابعة لإمارة أبو ظبي في أثناء وقوعها تحت الحماية البريطانيّة واحدة من أشد الخلافات بين السعودية وبريطانيا ، وورثت الدولة الإماراتيّة الوليدة كل التركة الجيوسياسيّة المعقّدة من الاحتلال البريطاني، ومن ضمنها الشعور الدائم بالتهديد من الجارتين الشرهتين للتوسع: إيران والسعودية. وهذه الأخيرة كانت مصدر التهديد الأول، وقد دفع هذا الشعورُ بالخطر حاكميْ أبو ظبي ودبي إلى عرض تحمل نفقات القوات البريطانية في الإمارتين مقابل بقائها، ولكن بريطانيا رفضت هذا العرض وسحبت قواتها، واضطر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى الرضوخ لمطالب السعودية آنذاك. ورغم الأخطار المشتركة التي جابهتها السعودية والإمارات منذ 1980 وحتى 2011، ورغم التطور النسبي في العلاقات الاقتصادية بين البلدين بعد تأسيس مجلس التعاون الخليجي؛ فقد ظلت المعادلة بينهما على حالها بكل إشكالياتها التاريخية التي تُثار أحيانا، وكانت أخراها أزمة 2010.
السفارة اليابانية في السودان
سواءٌ امتلكت السعودية رؤية مستقبلية لوضعها في اليمن أم لا، فإنها ستدفع الثمن؛ فبقاء الأمور يعني استمرار الحرب اليمنية والاقتتال وانهيار المجتمع، واستمرار فشل وإفشال حكومة عبد ربه منصور هادي، وهذا كله يؤدي للانفصال تحت راية الإمارات في الجنوب "
وسواءٌ امتلكت السعودية رؤية مستقبلية لوضعها في اليمن أم لا، فإنها ستدفع الثمن في الحالتين؛ فبقاء الأمور كما هي عليه يعني استمرار الحرب اليمنية والاقتتال وانهيار المجتمع، واستمرار فشل وإفشال حكومة عبد ربه منصور هادي، وهذا كله يؤدي إلى تطور أُسّي في معدلات نمو وتمكّن مشاريع الطائفية في الشمال، والانفصال تحت راية الإمارات في الجنوب. أما إذا قررت السعودية تدارك وضعها في حال نجا ولي العهد الطموح وخرج سالمًا من معركته للجلوس على العرش، وقرر استرجاع ما بذله للإمارات في مقابل دعمه؛ فهذا يعني تأجيل التسوية السياسيّة في اليمن، واستمرار حالة الشلل الاقتصادي والبيروقراطي اليمني. ويعني أيضًا قدوم معركة طاحنة بين السعودية والإمارات ستدور رحاها في اليمن أولًا، وستكون معركة هامّة؛ لأن مدى التوسع والتوغل والقمع الإماراتي في الجغرافيا والمجتمع السياسي اليمنيَّيْن، يقول إنها تضع كل ثقلها السياسي والمالي والعسكري لاغتنام هذه الفرصة التاريخيّة لوراثة التركة السعودية، وبوابة هذا الطموح هو إحكام السيطرة على الساحل اليمني الخَطِر.
- بنك المعرفة