- مستشفيات في الهند
- الدراسة في الهند للسودانيين
الأقلية المسلمة في الهند تواجه نوازل فقهية عديدة، قلما يوجد مثيلها في العالم، وتستلزم جوابا في ضوء النصوص الشرعية حيث إن لها تأثيراً حاسماً في تحديد مجرى الأحداث خاصة في قضايا تتعلق بالمجتمع والحفاظ على الهوية والقيام بالدعوة وغيرها. فمثلا أصحبت البقرة قضية حساسة في الهند، لأنها تمس عقيدة الهندوس مباشرة وأصحبت الآن موضع جدل يدور حوله الكلام بعد ما قام بعض الهندوس المتطرفين بالقتل الشنيع لبعض المسلمين وغيرهم متهمين لهم بأنهم ذبحوا البقرة أو أكلوا لحمها. فإن من المعروف أن الأضحية التي يقوم بها المسلمون بمناسبة عيد الأضحى تذكارا لتضحية إبراهيم عليه السلام يذبح فيها المسلمون بهيمة الأنعام بما فيها البقر وغيرها. و بما أن الهند يشح فيها الإبل، فكان من البديهي أن يتجه المسلمون إلى الأبقار للأضحية بها ولغيرها. ولكن هذه الأبقار قد حظيت بأسمى مكانة لدى الهندوس ويعبدونها كما جاء "ساما ويدا"، ومعناه كالتالي:
"أيتها البقرة المقدسة، لك التمجيد والدعاء، في كل مظهر تظهرين به، أنثى تدرين اللبن في الفجر وعند الغسق، أو عجلا صغيرا، أو ثورا كبيرا، فلنعدّ لك مكانا واسعا نظيفا يليق بك، وماء نقيا تشربينه، لعلك تنعمين بيننا بالسعادة".
مستشفيات في الهند
- الاقليات الاسلامية في الهند
- الجامعة الاسلامية في ماليزيا
- معلومات عن مهرجان الالوان في الهند بالانجليزي
- الاقليات المسلمة في الهند
- لعبة الكريكيت في الهند
- التربية والتعليم بجازان
[د. أحمد شلبي، الأديان الكبرى – أديان الهند، ص 30-32. ] مهاتما غاندي الذي يعتبر أبا الدولة الهندية، له كلام طويل في قداسة البقرة حيث يقول: "إن حماية البقرة التي فرضتها الهندوسية هي هدية الهند إلى العالم، وهي إحساس برباط الأخوة بين الإنسان وبين الحيوان، والفكر الهندي يعتقد أن البقرة أمّ للإنسان وهي كذلك في الحقيقة، إن البقرة خير رفيق للمواطن الهندي، وهي خير حماية للهند. عندما أرى بقرة لا أعدني أرى حيوانا، لأني أعبد البقرة وسأدافع عن عبادتها أمام العالم أجمع… وأمي البقرة تفضل أمي الحقيقة من عدة وجوه، فالأم الحقيقية ترضعنا مدة عام أو عامين وتتطلب منا خدمات طول العمر نظير هذا، ولكن أمنا البقرة تمنحنا اللبن دائما، ولا تطلب منا شيئا مقابل ذلك سوى الطعام العادي. وعندما تمرض الأم الحقيقية تكلفنا نفقات باهضة، ولكن أمنا البقرة لا نخسر لها شيئا، وعندما تموت الأم الحقيقية تكلف جنازتها مبالغ طائلة، وعندما تموت أمنا البقرة تعود علينا بالنفع كما كانت تفعل وهي حية، لأننا ننتفع بكل جزء من جسمها حتى العظم والجلد والقرون. أنا لا أقول هذا لأقلل من قيمة الأم، ولكن لأبين السبب الذي دعاني لعبادة البقرة. إن ملايين الهنود يتجهون للبقرة بالعبادة والإجلال وأنا أعد نفسي واحدا منهم".
هدير عادل
نقلت صحيفة الجارديان البريطانية شهادات حية عن معاناة اللاجئين السوريين الذين خدعهم نظام الرئيس التركي رجب أردوغان ، بآمال الهجرة إلى أوروبا فيما كان يستخدهم كورقة ضغط من أجل تحقيق أهدافه الاستعمارية شمالي شرق سوريا. ووفق الصحيفة، فإن أردوغان استخدمهم كبيادق سياسية من أجل الضغط على أوروبا، بينما ذاق اللاجئون الأمرّين بعد مات منهم الكثير وأصيبوا وأصبحوا بائسين جراء فقدهم ممتلكاتهم. فمع بداية مارس/آذار الماضي، تجمع آلاف اللاجئين بمعبر بازاركولي الحدودي في تركيا بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أنه سيفتح البوابات إلى أوروبا. وجاءت هذه الخطوة ردا على مقتل 33 جنديا تركيا في إدلب يوم 28 فبراير/شباط، من أجل تكثيف الضغط على الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو؛ لدعمه مقابل الدعم الروسي لسوريا. ورقة ضغط
ركب كثيرون على متن حافلات متجهة إلى بازاركولي، بعضها نظمته السلطات التركية من إسطنبول، فيما سار آخرون على أقدامهم. تخلى الناس عن منازلهم التي كانوا يستأجرونها، وباعوا المتعلقات المتبقية، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. ريما (45 عاما)، ممرضة سابقة كانت تعمل في درعا، حزمت ما تملك وغادرت مكان إقامتها المستأجر ودفعت 500 ليرة تركية (56 جنيها إسترلينيا) للوصول إلى المعبر، على أمل الذهاب إلى أوروبا للتوجه إلى سويسرا حيث تعيش شقيقتها كلاجئة سياسية.
واعتبارًا لمقاصد الشريعة الإسلامية التي أودعها الشارع وراء كل حكم ونظرا إلى مآلات الفعل، فإن الأولى أن يقدم المسلمون بهائم أخرى غير البقر، حتى لا يؤدي ذلك إلى عدم استقرار المجتمع الحالي، فيعرض حياة المسلمين يالخطر والإيذاء والاضطراب، والشارع ينهى عن الإلقاء باليد إلى التهلكة وثبتت القاعدة الشرعية أن دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة.
تمكنت من التواصل وتوثيق ما عاناه الناس في هذا السجن"، وتظهر الصور التي شاركتها رضع وأطفال يجلسون على أسرة بطابقين. ثم أعلنوا إضرابهم عن الطعام احتجاجا على الأوضاع، وقالت ريما إنه لم يكن هناك الحليب المخصص للرضع. وبعد خمسة أيام، أطلق سراحهم، لكن ريما لا يمكنها العودة إلى سوريا، والآن قد خسرت منزلها الذي كانت تستأجره في قونية بعدما تخلفت عن السداد. وتساءلت: "لماذا أثق بوعود أردوغان لتكوين مناطق خفض تصعيد في سوريا بعد كل ما رأيناه من تركيا؟". بيادق سياسية
وقال عمر فاروق جرجيرلي، نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وعضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، لصحيفة "الجارديان": إن اللاجئين في بازاركولي تم استخدامهم كبيادق سياسية. وأوضح أن الآلاف تدفقوا على الحدود كوسيلة ضغط سياسية أو مادة ابتزاز، مشيرًا إلى أن التهديدات بفتح الحدود أمام اللاجئين تعتبر "نقطة ضعف الغرب". وأشار في تصريحاته للصحيفة إلى أن " أردوغان هو سياسي برجماتي، وأولئك ممن ماتوا وأصيبوا أصبحوا بائسين، وفقدوا ممتلكاتهم، مجرد ضحايا لأردوغان. يمكنه بناء لعبة مماثلة مجددا". وبدأ تدخل تركيا العسكري المباشر في سوريا عام 2016، ووصل ذروته في أكتوبر عام 2019، عندما اجتاحت قواتها وفصائل موالية لها مناطق في شمال شرقي سوريا، من أجل طرد المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة خطرا عليها.
الدراسة في الهند للسودانيين
تعرض بعض السوريين للتهديد بالترحيل إلى "مناطق تخفيف حدة التصعيد" شمالي سوريا، وطبقًا لـ"الجارديان"، هؤلاء الأشخاص هم من تبقى من "وسيلة الضغط" التركي على أوروبا، وقصصهم تمثل عددا ضئيلا من بين أولئك ممن خاطروا وخسروا الكثير على الحدود الأوروبية في مارس/آذار. لا خيار
بعدما شاهدت ريما خيمتها تحترق، نقلت إلى مخيم حجر صحي في ملطية، وتقدر بأنها كانت واحدة من بين 2300 انتقلوا لمسافة أكثر من ألف كيلو متر من الحدود شرقي تركيا. لم يكم لديهم اختيار سوى الذهاب، وقالت: "(القوات التركية) هددتنا بالأسلحة". وأوضحت ريما أن الغذاء والرعاية الطبية في ملطية كانت عند الحد الأدنى، ثم خرجوا أخيرًا من الحجر الصحي في 16 أبريل/نيسان، وأوصلوا إلى مدينة طرابزون شمال شرق تركيا. كانت ريما من بين مجموعة من 50 شخصا ليس لديهم المال لمواصلة السفر، لذا أقلتهم السلطات المحلية، ونقلوا إلى منشأة احتجاز في أنقرة على بعد 800 كيلومتر. وتبين من مقاطع الفيديو التي تشاركتها نساء يصرخن وأطفال يبكون أثناء وصولهم المنشأة، وقالت ريما إن الجميع في البداية رفضوا النزول من الحافلة عندما أدركوا أنهم سيحتجزون مجددًا. ربما التي تمكنت من الحفاظ على هاتفها، بالرغم من أن هواتف الآخرين تم تسليمها، قالت: "عاملونا مثل المحتجزين المجرمين.
[مهاتما غاندي، بوانس جيرنال، 1964. ] وهذه النصوص تكفي شاهدةً على مكانة البقرة لدى الهندوس إلى أن أصبح سببا للشغب الديني في شمال الهند وفاجأ انتشاره إلى جميع بقاعها. والقرآن أيضا قد أشار إلى قوم من بني إسرائيل عبدوا البقرة فأراد الله أن يقتلع منهم تلك العادة آمرا إياهم بذبحها كما ذكرتها الآية (وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين). ولكن لم يوجد أي دليل تاريخي يربط بين عبادة البقرة لدى الهندوس وبين عبادتها لدى المصريين إلا أن الدليل يشير إلى أن تلك الظاهرة لم تكن محصورة لدى الهنود. فالقضية لا بد أن تحلل من ناحية الشرع إذ أن لها علاقة بمصير المجتمع التعددي لأن ذبح حيوان يُعبد يؤلم أتباعه، ويبعدهم عن صاحبه فتخلق فجوة بينه وبين الهندوس. وبما أن الهندوس يمثلون أغلبية الجمهور المخاطبين بدعوة الإسلام، فلا بد أن نهيئ لهم منصة يشتركون فيها معنا. فإذا كان من الأكيد أنهم لا يقتربون من الأعياد أو الاحتفالات التي توزع فيها لحوم حيوانهم المقدس، الأفضل أن يختار المسلمون غير البقر من بهيمة الأنعام لأن ذبح البقر يصبح سببا لإشعال الشغب الطائفي.
والدليل عليه ما نقله الإمام الطبري في سبب نزول آية (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) حيث يقول "قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به: ولا تسبُّوا الذين يدعو المشركون من دون الله من الآلهة والأنداد، فيسبَّ المشركون اللهَ جهلا منهم بربهم، واعتداءً بغير علم ، كما:-
ثبت عن ابن عباس قوله: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم)، قال: قالوا: يا محمد، لتنتهين عن سبِّ آلهتنا، أو لنهجوَنَّ ربك! فنهاهم الله أن يسبوا أوثانهم، فيسبوا الله عدوًا بغير علم. وحدثنا عن قتادة قوله: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله…)، كان المسلمون يسبون أوثان الكفار، فيردّون ذلك عليهم، فنهاهم الله أن يستسِبُّوا لربهم، فإنهم قومٌ جهلة لا علم لهم بالله". وهذه الآية تحرّم سب آلهة الكفار ولو كان ذلك أمرا حسنا، لكونه ذريعة إلى سبّ الله تعالى وهي تسمى في الشريعة الإسلامية بقاعدة "سد الذرائع" أي منع الطرق التي تجلب سوء العواقب أو المآلات.
- تأمين الراجحي سيارات
- دعوة زواج الكترونية psd de qualité
- صور بنات للهوية
- ارقام لجان امتحانات ابناؤنا في الخارج 2012.html