- صورة تورتة
المجموعة الشمسية
الكون مليء بمليارات النجوم التي تقع داخل المجرات، كما تتكون هذه المجرات من عدد من الكواكب والأقمار والكويكبات والميثيلويدات، فإذا تم النظر إلى صورة عملاقة للفضاء وتم تكبير مجرة درب التبانة، وإعادة التكبير مرة ثانية لأحد أذرعها الحلزونية، سيظهر النظام الشمسي الذي يرتكز على كرة كبيرة من اللهب المعروفة باسم الشمس. [١] ، والنظام الشمسي يحتوي على ثمانية كواكب رئيسة وهي: الأقرب إلى الشمس -كوكب عطارد-، ويليه كوكب الزهرة والأرض والمريخ، ثم المشتري وزحل، وبعدها يأتي أورانوس ونبتون، وفي القدم كان هنالك كوكب تاسع يسمى بكوكب بلوتو إلا إنّه صنف مؤخرًا بكوكب قزم ضمن حزام كويبر. [١]
كوكب عطارد
كوكب عطارد أقرب وأصغر كوكب في النظام الشمسي، ولأنّه قريب جدًا من الشمس؛ فإنّ رؤيته صعبة إلا في فترات الصباح الباكر أو في المساء باتجاه الغرب أو الشرق، وهو واحد من أقل الكواكب استكشافًا في المجموعة الشمسية، وحتى الآن وصلت رحلتين لكوكب عطارد هما: مارينر 10 في الفترة 1974م-1975م وماسينجر في عام 2004م. [٢] تعود تسمية كوكب عطارد إلى العصر الروماني؛ ففي ذلك الوقت لم يُعرف سوى سبعة أجسام في الفضاء، وهي الكواكب الخمسة الأكثر سطوعًا، والقمر والشمس، ولأنّها كانت خرافية تم إطلاق أسماء الآلهة عليهم، فقرروا تسمية الكوكب بعطارد والذي معناه آلهة الرب ومعبود المسافرين، وباللغة الإنجليزية معناه الكوكب الأسرع في دورانه حول الشمس، حيث إنّ أول من اكتشفه هما توماس هاريوت وجاليليو جاليلي إذ كانا أول من راقباه بالمنظار في القرن التاسع عشر.
صورة تورتة
وقد نشرت وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) ووكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) تفاصيل الرحلة واللقاء المرتقب بين مركبة "بيبي كولومبو" والأرض، وحددت كثير من المواقع الفلكية تفاصيل الاقتراب وإمكانية رؤية المركبة وقت وصولها الحضيض مع الأرض في حوالي الرابعة والنصف صباحا بتوقيت مكة المكرمة، حيث ستكون المركبة مرئية بواسطة المناظير الفلكية والتلسكوبات فقط، وستظهر كجرم سماوي لكنه سيكون أخفت مما تستطيع العين المجردة أن تراه بحوالي 12 مرة. رسم تخيلي لمركبة "بيبي كولومبو" وهي تغادر الغلاف الجوي للأرض- وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا)
هواة الفلك في الانتظار وتفصل الخرائط الفلكية مسار عبور المركبة بين بروج الجدي والقوس والعقرب، حيث تكون حركتها مخالفة لحركة دوران الأرض حول نفسها، وذلك كي تتمكن الأرض من تبطيء سرعتها بمقدار 5 كلم/ثانية فقط، وهو فارق سرعة كفيل بأن ينقل المركبة إلى مدار كوكب الزهرة. يذكر أن أقصى بعد لمركبة "بيبي كولومبو" عن الأرض سيكون 270 مليون كيلومتر، مما يعني أن الإشارة الراديوية/اللاسلكية المرسلة منها سوف تستغرق 13 دقيقة قبل أن تصل الأرض. وسيقوم هواة الفلك متوزعين في مدن مختلفة في الوطن العربي برصد هذا الحدث العالمي، ثم كتابة التقارير وإرسالها مع الصور الملتقطة للحظة العبور إلى وكالة الفضاء الأوروبية، حيث ستعمل هذه النتائج على التأكد من دقة حسابات العناصر المدارية للمركبة ووقت وصولها المتوقع.
- صورة غيمة
- صورة خارطة
- تحويل صورة الى وورد
- صورة لفتاة عارية
- صورة يد بنات
- ديكور مطاعم
- صورة فنجان
- صورة شجرة
توجد هذه الكتلة في حجم 14. 6 تريليون ميل مكعب (60. 8 تريليون كيلومتر مكعب). تبلغ كتلة وحجم عطارد حوالي 0. 055 مرة من كتلة وحجم الأرض. لكن لأن كتلة عطارد الصغيرة موجودة داخل جسم صغير، فإن هذا الكوكب يعد ثاني أكثر الكواكب كثافة في النظام الشمسي حيث توجد 5. 427 غرام من كتلته في كل سنتيمتر مكعب، أي ما يعادل%98 من كثافة كوكبنا، حيث تعدّ الأرض فقط الأكثر كثافة. أثارت هذه الكثافة العالية في كوكب يشبه القمر أسئلة مثيرة للاهتمام حول التكوين الداخلي للكوكب. إن صغر حجم عطارد يجعله ضعيفاً جداً بحيث لا يمكنه المحافظة على غلاف جوّي كبير، خاصة مع القصف المستمر الذي يتلقاه من الشمس. يمتلك هذا الكوكب غلافاً جويّاً رقيقاً ولكنه دائماً ما ينفجر في الفضاء باستمرار بسبب الرياح الشمسية. يمرّ الكوكب بعدة تقلبات في درجات الحرارة والتي تعدّ الأكثر تفاوتاً في النظام الشمسي بسبب غياب وجود غلاف جوّي يساعد على استقرار الحرارة القادمة من الشمس. معالم السطح
يشبه سطح عطارد إلى حد بعيد سطح القمر، حيث تظهر الحفر الناتجة عن القصف الشديد في وقت مبكر من عمر النظام الشمسي وخلال فترة تشكّل الكوكب. تظهر الصور التي التقطتها المركبة الفضائية (مارينر 10) وجود حفر يتراوح عرضها ما بين 328 قدم (100متر) إلى 808 ميل (1, 300 كم).
[٤]
الجيولوجيا السطحية لكوكب عطارد
يتكون باطن كوكب عطارد من جوهر معدني كثيف وعباءة صخرية، وقشرة صلبة؛ حيث تم تبريد هذا الكوكب الصغير بسرعة كبيرة، إذ تقلص بما يكفي بغضون مليار عام أو نحو ذلك، لمنع الصهارة من الهرب عبر القشرة الخارجية لسطحه، وإنهاء النشاط الجيولوجي مثل البركان على السطح، وعلى الرغم من شدة قربه من الشمس إلا إنّه لا يعتبر أسخن الكواكب، كما أنّ عدم وجود غلاف جوي على كوكب عطارد جعل سطحه مملوء بالعديد من الحفر الأثرية؛ لأنّ النيازك الواردة لا تواجه أي احتكاكات قد تؤدي إلى احتراقها، وبمجمل مراقبات هذا الكوكب عن طريق التلسكوبات والمركبات الفضائية، فهو عبارة عن عالم مضطرب ومغطى بأحواض متداخلة ومنحدرات متصاعدة، وسهول ناعمة متقطعة. [٥] أبرز مميزات سطح كوكب عطارد: وجود حفرة أثرية بعرض 960 ميلًا تشكلت في وقت مبكر من تاريخ الكوكب، وحقله المغناطيسي ضعيف جدًا، وعدم امتلاكه حلقات أو أقمار، ويوجد على سطحه خزانات من الثلج تتموضع داخل حفر مظللة بشكل دائم حول أقطابها. [٥] الضغط السطحي للغلاف الجوي ضعيف جدًا، بحيث تكون الرياح والمياه الجارية والجليد المتدفق معدوم، وبذلك تقتصر العمليات السطحية على تأثيرات التجوية الفيزيائية للتدفئة والتبريد وتأثير النيازك، حيث ينقسم سطح كوكب عطارد إلى تضاريس حفرية وسهول بينية والمناطق الظاهرة فيه نادرة، ويشار إليها بالسهول الناعمة، ولديه العديد من المنحدرات الصدفية والأوشحة المفصصة، حيث تتم تسمية هذه الأوشحة باسم السفن الشهيرة من الاكتشافات العلمية، أما الوديان تسمى بأسماء التلسكوبات اللاسلكية، ولم يتم معرفة تفاصيل سطح كوكب عطارد إلا حوالي 45% من سطحه.
تساوي الجاذبية على هذا الكوكب 0. 378 من الجاذبية الأرضية، أما ميله عن دائرة البروج فيقدر بحوالي سبع درجات. تركيب كوكب عطارد
يتركب هذا الكوكب من مجموعةٍ من العناصر الثقيلة أهمها عنصر الحديد والذي يشكل حوالي 75% من نصف قطره، أما فيما يتعلق بالغازات الخفيفة فإنها تبخرت بسبب حرارة الشمس العالية. ، الأمر الذي جعل عطارد يبدو صغيراً من ناحية الحجم، وكبيراً من ناحية الكثافة، إذ أن كثافته قريبةً من كثافة كوكب الأرض. تتغطى النواة الداخلية الحديدية له بقشرةٍ من الصخور البركانية، والتي يصل قطرها إلى حوالي 600 كم. تتشابه المعالم السطحية لعطارد مع القمر، إذ إنه يحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من الفوهات المختلفة في الأحجام، والتي ظهرت في الصور المرسلة من مركبة مارينر، وقد رجح العلماء والفلكيين أن السبب في تكون هذه الفوهات يرجع إلى اصطدام النيازك فيه عند تكونه، هذا بالإضافة إلى البراكيين التي كانت تحدث في الفضاء فيما مضى، ويشار بأنه قد تمت تسمية الفوهات بأسماء مشاهير العالم، أمثال: بيتهوفن، مارك توين، شكسبير، وغيرهم. يضم هذا الكوكب حوضاً مميزاً يعرف باسم كالوريس، والذي يمتد مسافة 1350كم، وتحيط به مجموعةً من السلاسل، وهو يعتبر من أهم المعالم الموجودة في عطارد.
- القنصلية البريطانية في جدة