لم يخطر ببالي أبداً أنني سأكون جاهزاً للعب، فقد واصلت برنامج التعافي والعلاج الطبيعي بفكرة الذهاب في إجازة ومن ثم الإستعداد للموسم التالي. لذا يمكنكم أن تتخيلوا دهشتي عندما أدركت أنني جاهز للمشاركة في نهائي كأس العالم...
بصراحة، هل شعرت أنك على أتم الإستعداد؟ بنسبة 100٪؟
(يضحك) بالتأكيد لا يمكنني القول إنني كنت جاهزاً بنسبة 100٪! خضعت لبعض التدريبات المكثفة وتبين أن ركبتي على ما يرام. لم أشعر بأي ألم كبير، ولم يكن هناك أي ورم. كما أن مجموعة من العوامل تداخلت آنذاك، حيث كانت هناك إصابات أخرى في الفريق، ناهيك عن غياب بعض اللاعبين بداعي الإيقاف... في النهاية، كان لدى ساكي الشجاعة الكافية لإعطائي الفرصة. هل تتذكر تلك المباراة باعتبارها واحدة من الأكثر توتراً مسيرتك؟
نعم، بالطبع! كان اليوم كله مليئاً بالتوتر، وليس فقط المباراة. أتذكر إحساسي عشية النهائي، حيث لم أكن أعرف ما إذا كنت سألعب أم لا، وبقيت أنتظر بفارغ الصبر صباح يوم المباراة لتبديد الشك. كنت أتساءل باستمرار في قرارة نفسي حول ما إذا كنت جاهزاً أم لا، حول ما إذا كانت ركبتي قادرة على الصمود حتى النهاية... كل هذه الأفكار ظلت تجول في خاطري.
نهائي كاس العالم 2014 بتعليق الشوالي
لعبة الكرة القدم كاس العالم 2014
نهائي كاس العالم 2014 الارجنتين
وبمناسبة إطفاء شمعته الستين، يروي لنا باريزي قصصاً رائعة من مساره المبهر في عالم الساحرة المستديرة، مستحضراً بالأساس مشاركاته الثلاث في كأس العالم FIFA، حيث يُفصح لموقع عن ذكرياته وحكاياته ورؤيته للمدافعين الحاليين. موقع سيد باريزي، فلنبدأ من البداية. تُوجت بطلاً للعالم في أسبانيا 1982 دون أن تخوض ولو دقيقة واحدة. ما هي ذكرياتك عن تلك التجربة؟
فرانكو باريزي: كان عمري 22 عاماً حينها، ورغم أنني لم أخض أية دقيقة، فإنني أعتبرها تجربة مهمة وحاسمة في مسيرتي. فقد عشتها بكامل جوارحي، حيث كنت سعيداً بوجودي مع أبطال حقيقيين ولاعبين أسطوريين. لقد كانوا قدوتي ومثلي الأعلى. فقبلها بأربع سنوات، تابعت عن كثب كأس العالم التي أقيمت في الأرجنتين، وكنت مُعجباً إلى حد الإنبهار بذلك الفريق المدجّج بالعديد من اللاعبين الذين جاورتهم لاحقاً في عام 1982، وأخص بالذكر شيريا، وجينتيلي، وكابريني، وتارديلي، وكونتي، وأنطونيوني، وجراتزياني... لقد كان فريقاً رائعاً، سواء داخل الملعب أو خارجه، حيث كانت لأولئك اللاعبين شخصية مبهرة. ما الذي تعلّمته بالضبط من خلال مشاهدة زملائك الأساسيين يشقون طريقهم بثبات نحو اللقب؟
بعد بداية صعبة، انتهى بنا الأمر أبطالاً للعالم عن جدارة واستحقاق، حيث فزنا على أفضل الفرق في العالم: البرازيل والأرجنتين وألمانيا الغربية... كانت تلك التجربة حجر الزاوية في مسيرتي.
نصف نهائي كاس العالم 2014
العاب كرة قدم كاس العالم 2014 بالبرازيل
خاض برشلونة اليوم الجمعة، أول حصة تدريبية له بعد عودة أغلب اللاعبين ونجوم الفريق إلى النادي تحضيرا لاستئناف المنافسات المحلية والأوروبية في الأيام المقبلة.
وشهدت التدريبات مشاركة نجم الفريق ليونيل ميسي، وايضا الهداف لويس سواريز اضافة إلى الحارس تيرشتيغن، وأرتورو فيدال وبقية الأسماء.
الكرة الدولية : أخبار سارة لعشاق برشلونة عبر العالم
- نهائي كأس العالم 2014 sur le site
- لعبة الكرة القدم كاس العالم 2014
- G9g العاب فلاش لعبة ضربات جزاء كأس العالم 2010
- نهائي كاس العالم 2014 بتعليق الشوالي
- نهائي كاس العالم 2014 كاملة
- نهائي كأس العالم 2014 lire la suite
- نهائي كأس العالم 2014.html
- نهائي كاس العالم 2014 البرازيل والمانيا
- نهائي كاس العالم 2014 كامل
- نهائي كاس العالم 2014 تعليق عربي
أعقتد أن تصوّر المدافعين للعبة قد تغير أيضاً في خضم هذه التطورات. عشاق كرة القدم العارفون بخبايا اللعبة يدركون ويقدرون أهمية المدافعين. فلو طُلب مني إعطاء اسم من الأسماء في هذا الصدد، فإن فيرجيل فان دايك هو خير مثال على المدافع الذي يُحدث الفارق في الوقت الحالي، نظراً لما أظهره من موهبة وشخصية وقوة لقيادة فريق ناجح مثل ليفربول. بمناسبة احتفالك بعيد ميلادك الستين الجمعة 8 مايو/أيار، نود أن نعرف من هم اللاعبون الذين لهم مكانة بارزة في قائمة فرانكو باريزي لعظماء كرة القدم، خاصة وأنك عايشت العديد من النجوم الرائعين على مدى ستة عقود! لقد عايشت العديد من اللاعبين العظماء، الذين لعبت معهم وضدهم، لدرجة أنني أجد صعوبة في الإختيار بينهم. ولكن من خلال كل ما اكتسبته من معرفة عن كرة القدم طوال حياتي، يُمكنني الإشارة إلى الأساطير الذين صنعوا التاريخ حقاً من خلال اختيار لاعبَين اثنَين من كل جيل: بيليه وأوزيبيو - اللذين أتذكر مشاهدتهما على شاشة التلفزيون عندما كنت طفلاً - يوهان كرويف وفرانز بيكنباور، ثم دييجو مارادونا وميشيل بلاتيني، رونالدو وماركو فان باستن، وأخيراً ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. هذا يكفي!
في النهاية، كنت مقتنعاً بأنني قادر على مساعدة الفريق، وبحلول موعد بداية المباراة، كنت مركزاً تمام التركيز على المواجهة التي كانت صعبة للغاية. 🇮🇹 Italy 1990 is the current focus of our #WorldCup Rewind series Here are some of the best moments from the tournament 🏟🇦🇷🇨🇲 ⏰ 30 March at 16:00 CET is our next Rewind match on the official World Cup Facebook page. Join us then! — FIFAWorldCup (@FIFAWorldCup) March 29, 2018
بشكل عام، كانت تجاربك الثلاث في كأس العالم مختلفة تماماً. ما هي الإستنتاجات التي خرجت بها من تلك المشاركات؟
نعم، لقد كانت تجارب مختلفة تماماً، وأنا أعتبر نفسي محظوظاً جداً لأنني خضت ثلاث نسخ من كأس العالم ووصلت إلى منصة التتويج في كل منها. إنه أمر ليس بالهيِّن، أليس كذلك؟ صحيح أن هناك بعض اللاعبين الذين شاركوا في أربع نسخ، ربما فازوا باللقب في إحداها، لكنهم عاشوا أيضاً بعض الإخفاقات الصعبة. الفوز باللقب تارة وتحقيق الوصافة تارة أخرى، ثم احتلال المركز الثالث في مناسبة أخرى... هذا أمر لا يُمكن الإستهانة به، أليس كذلك؟ (يضحك)
باعتبارك أحد أفضل المدافعين في التاريخ، كيف ترى اللاعبين الذين يضطلعون بهذا المركز في الوقت الحالي؟
لقد تغيّرت كرة القدم كثيراً في السنوات الخمس عشرة أو العشرين الأخيرة، ليس فقط من حيث التموقع فوق أرض الملعب، ولكن أيضاً من حيث تصوّر اللعب، وذلك بسبب تطوّر وسائل الوصول إلى المعلومات ودور منصات التواصل الإجتماعي، وما إلى ذلك.
(يضحك)
استكشف هذا الموضوع
مواضيع مقترحة
- فيتنس فيرست الرياض